السلام عليكم
هاي قصص قصيره المقصود منها أن كل شخص يحللها ويبلور معناها حول ذوقه!
(1) الموت الصامت
يتسلل بهدوء نحوها ويغطي عيناها بيديه من غير أن ينطق بأي كلمه منتظراأن تحزر حضوره. "رجاء لاتفعل هذا!" كل ماتقوله. ينظر إليها وابتسامه شقت شفتيه, وبدون أن يقول أي شيء يرفع الكيس من على الأرض ويهديه لها. "قلت لك, توقف عن إهدائي أشياء!" كل مايسمعه منها كل مره يهديها اي شيء. يجلس بجانبها ويشاهدها تؤدي عملها لكنها تستمر في تجاهله. يخرج ورقه وقلم من جيبه ويبدأ في كتابة شيء ما بيد ويجبه باليد الأخرى. بعدها يمد يده نحوها منتظرا أن تنتبه وتأخذ الورقه من يده. تنظر له وبتردد تمد يدها وتأخذها من عنده. حينها يقف ويمشي بعيدا عنها!
ماذا كتب على الورقه؟
(2) القدر يتنظر
وقفا ينظران كل لعينا الآخر. عيناه مغرورقه لكن الدموع تأبى أن تخرج وهي تنظر له ببرود لا تدري كيف تودعه. "في أمان الله." قالت له ومن ثم رفعت عيناها من عليه لتنظر الى لا شيء. "شكراً." اقترب منها أكثر قاصدا عناقها لكنه توقف لثانيه ومن ثم مشى عنها. رجعت هي لمنزلها والقت بجسدها على سريرها , " ياربي, لما لست حزينه على فراقه؟" فكرت وهي لا تعلم أن دموعها بدأت تجري منذ ان وضعت رأسها على مخدتها.
هل سيتلقيان مره أخرى؟
(3) تعال لي
ترسل له رساله على هاتفه "أنتظرك!" ماإن قرأها حتى أسرع إلى البحيره. يراها تجلس على الأرجوحه فيمشي بهدوء نحوها محاولا ان لا يصدر أي صوت ويجلس لجانبها. تعلم لوصوله لكنها لا تنظر نحوه. ينظران بصمت الى البحيره وهما يحركان الأرجوها في الهواء ببطء. عند غروب الشمس, كل منهما يرجع لمنزله.
الصمت هو أفضل حديث؟
(4) الذكريات ماتت
يبكي بصمت وهو ممسك بجسدها قريبا من جسده, رأسه على صدرها وكأنها ينتظر أن ينبض قلبها من جديد. "أفيقي!" يكررها باستمرار. يرفع رأسه وينظر لوجهها ومن ثم يمسك بيدها ويضعها على صدره, فوق قلبه مباشره "أفيقي!" يكرر. حينها يصرخ بأعلى صوته "أفيقي"!
(5) حبني لا
يضمها إليه بقوه ممتنعا من تركها, لكنها تستمر في المحاوله من تخليص نفسها من بين ذراعيه. "لا تقع في حبي!" تقول له. يضمها بقوه أكثر وهي تحاول الخلاص أشد من قبل. "لا تقدر!" تقول وعيناها اغرورقت بالدموع.
لماذا تريده أن يتوقف عن حبها؟
ترقبوا المزيد
تحياتي
روح