اجيدي التعامل مع طفلك

جنة الدنيا هم الأطفال ...
إذا تربى الطفل من صغره على المبادئ والقواعد الصحيحه لتربيه تيقنوا حينها سيصلح هذا المجتمع من جميع نواحيه ،،، الطفل في أول ايامه ماهو إلا عجينة في يدي والديه يضيفون له مايحتاجه من مقادير ليعطيهم صوره جميله ،،، عندما تنظر إلى ولد سيئ تقول الله يعين أهله لم يحسنوا تربيته من الصغر كذلك لو رأيت ولد جيد تقول الله يهني والديه به أحسنوا تربيته ،،، إذا عرفت الأم كيف تربي ابنها وكيف الأب يعامل ابنه إذا سيتعلم الجميع كيف يعامل هذا الطفل أخص هنا الأم والأب لانه أول مايبداء هذا الصغير بالتعلم والأحتفاظ بالأشياء في ذاكرته هي افعال الأم ومن ثم الأب .....

منذُ بداية شهوره الأولى يجب على من هم حوله الأبتعاد عن اسماعه الفاظ الشتم والسب والأحباطات وحتى صوت الضرب والصراخ والألم في هذه المرحله يعيش مراحل الألتقاء بأهل البيت عليهم السلام وبمجرد التلفظ بها وإزعاجه تنتهي هذه المرحله من اللقاء وجميعكن تعلمن أن مجرد ذكر أهل البيت هو بكرة وطهارة للنفس قبل المكان فكيف إذا كانوا مع هذا الطفل يحرسونه من شياطين الجن والآنس !! ليس لهذا فقط بل < لحسب اعتقادي > انه بمجرد خروجه من بطن أمه فهو يعي ماحوله ويحس بكل شيء وكأنه رجل يستطيع أن يعبر عن شعوره بالألم أو الفرح لهذا أمرنا الرسول الأعظم أن نُأذن ونقيم في أُذني الطفل وللأسف القله من يتذكرون هذا العمل الطاهر تنسيهم فرحتهم بالمولود أن يحموه من تلواثات الزمن ،،، كما يجب على الجميع لن أخصص الأم والأب بل لجميع من هم في محيطه المنزلي أن يضموه لصدرهم ليشعر دائما أن هناك من يشعر بوجوده ويشعر بما يجول داخله .....

بعد أن يتعدى هذا الطفل شهوروه الأولى وسنينه الأولى ويبداء بالتعبير والتصرف كيف يشايء بحريته على الجميع احترام رايه وتصرفه .... <من جهة نظري > لا تخبريه بنتائج مايفعله مباشره كنقاط وكأنه طالب تلقي عليه تعليماتك بل أخبريه بأسلوب قصصي
< هنا أحب أن أأكد على أن تقوم الأم بمساعدة طفلها على صنع شخصيه خياليه مماثله لشخصيته وتتركه يصنع لها عالمها وحياتها هذا يساعد كثيراً في التعرف على مايحتاجه هذا الطفل وكيف يريد أن يعيش >
أو أي اسلوب تشعر بأن طفلك ينجذب اليه لكن بشرط دون أن تبدي رأيك في القصه قبل أن يبداء رايه هو دائما دعيه هو في المقدمه وأنت في المؤخره إذا كان اقتناعه بأن النتائج جيده او اقتناعه بأن النتائج سيئه ارفعي يديك وقولي له " الخيار لك أنت " ولا تبدي غضبكِ أن جرب الشيء وكانت النتائج سيئه بل ضميه إليك وأخبريه أن لاشيء تغير بالنسبة لك لازال هو طفلك العاقل وأن الإنسان يتعلم من تجاربه ومالحياه إلى تجربه

نصائحكِ رائعه أخيه لو تعلم الجميع كيف يربي أطفاله ويعاملهم لما رأيت الفئه الباغيه في كل زمان ولسنا بحاجة إلى كتب تختص بتعلمينا كيف نربي الطفل ونعامله كم أم أُمية لا تقرأ ولا تكتب وصنعت أجيال يفتخر بهم العالم
أعشق هذا الفن وكل مايختص به وأطمع باقتناء جميع فنونه

أعتذر على الأطاله ... لم ينتهي فكري إلى هنا لكنني لم أحب الأطاله أكثر

شكرا لكِ